كشف رئيس اللجنة الوطنية للأسمنت المهندس جهاد الرشيد لـ«عكاظ»، أن شركات الأسمنت تلقت خطاباً أمس من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مبنياً على خطاب وزارة التجارة والاستثمار الذي يفيد السماح ببدء تصدير الأسمنت بلا رسوم بدءاً من أمس (الخميس)، وأكد الرشيد أن هناك نحو 8 أو 9 شركات حصلت على ترخيص تصدير الأسمنت للخارج مؤقتا.
وسجلت عدد من شركات الأسمنت خلال تداولاتها أمس (الخميس) ارتفاعات ملحوظة بنسب راوحت بين 3-5%، تزامناً مع توقعات إعلان وزارة التجارة والاستثمار بشكل رسمي السماح ببدء تصدير الأسمنت بلا رسوم.
من جهته، قال المستشار المالي مصطفى تميرك لـ«عكاظ»: «إنه في حال أقرت اللجنة الوزارية خفض رسوم تصدير الأسمنت إلى الخارج فإن أسهم الشركات المدرجة ستحقق ارتفاعات قوية وملحوظة، إذ أن ظروف السوق الحالية ساهمت في تكدس المخزون خلال الفترة الماضية ليقارب 30 مليون طن.
وبين تميرك أن متوسط تكلفة بيع الطن من المتوقع أن تصل إلى 210 ريالات، فطن الأسمنت يباع بـ 140 ريالاً، وأجور النقل من المتوقع أن تصل إلى 70 ريالاً على أقل تقدير. وأشاد بتقديم تسهيلات لتصدير الأسمنت أسوة بقطاع الحديد، خصوصاً أن مخزون الأسمنت تنخفض جودته تدريجياً مع مرور الوقت.
يذكر أن اللجنة الوزارية قررت في يوليو 2017، خفض رسوم تصدير الأسمنت 50%، وذلك بغرض تشجيع المنتجين المحليين والصناعات الوطنية بما يمكنها من المنافسة.
وسجلت عدد من شركات الأسمنت خلال تداولاتها أمس (الخميس) ارتفاعات ملحوظة بنسب راوحت بين 3-5%، تزامناً مع توقعات إعلان وزارة التجارة والاستثمار بشكل رسمي السماح ببدء تصدير الأسمنت بلا رسوم.
من جهته، قال المستشار المالي مصطفى تميرك لـ«عكاظ»: «إنه في حال أقرت اللجنة الوزارية خفض رسوم تصدير الأسمنت إلى الخارج فإن أسهم الشركات المدرجة ستحقق ارتفاعات قوية وملحوظة، إذ أن ظروف السوق الحالية ساهمت في تكدس المخزون خلال الفترة الماضية ليقارب 30 مليون طن.
وبين تميرك أن متوسط تكلفة بيع الطن من المتوقع أن تصل إلى 210 ريالات، فطن الأسمنت يباع بـ 140 ريالاً، وأجور النقل من المتوقع أن تصل إلى 70 ريالاً على أقل تقدير. وأشاد بتقديم تسهيلات لتصدير الأسمنت أسوة بقطاع الحديد، خصوصاً أن مخزون الأسمنت تنخفض جودته تدريجياً مع مرور الوقت.
يذكر أن اللجنة الوزارية قررت في يوليو 2017، خفض رسوم تصدير الأسمنت 50%، وذلك بغرض تشجيع المنتجين المحليين والصناعات الوطنية بما يمكنها من المنافسة.